يراهن المدرّب جمال منّاد كثيرا على أفضلية الأرض والجمهور لكسب تأشيرة تنشيط الدور النهائي لكأس الجزائر، حين يواجه فريقه شباب قسنطينة في ملعب 20 أوت 1955، خاصة وأن الشباب كسب ''المعركة'' الأولى المتعلّقة بالجانب المعنوي بعدما أبقت لجنة تسيير كأس الجزائر على المباراة في ملعب 20 أوت ولم تنقلها إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي رغم ضغوط شباب قسنطينة، ما يرفع من حظوظ الفريق العاصمي في بلوغ النهائي.