انخفضت الفاتورة الغذائية للجزائر بنسبة 4.5 بالمائة خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. قالت إحصائيات المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية، صدرت الإثنين 23-04-2012، إن المواد الغذائية التي تحتل المرتبة الثالثة في بنية الواردات الجزائرية ب2.07 مليار دولار أي 19.9 بالمائة من الحجم الإجمالي، سجلت انخفاضا ب167 مليون دولار (-7.44 بالمائة) خلال الثلاثي الأول من سنة 2012. ويعود تراجع الفاتورة الغذائية إلى انخفاض مختلف المنتوجات المستوردة لاسيما السكر والمواد السكرية التي سجلت تراجعا بنسبة 31.5 بالمائة أي ب187.7 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2012 مقابل 274.2 مليون دولار خلال الفترة نفسها من سنة 2011. وانتقلت قيمة منتجات الحليب المستوردة من 403.8 مليون دولار إلى 324.1 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من سنة 2012 مسجلة انخفاضا بنسبة 19.7 بالمائة. وأوضحت الجمارك أنه تم تسجيل نفس التوجه بالنسبة للحبوب (-12.9 بالمائة)، حيث انتقلت قيمتها من أكثر من 859 مليون دولار إلى 748.3 مليون دولار.