فرق أعوان الأمن، زوال أمس، اعتصاما نظمه فلاحون من بلديتي عين بسام والروراوة أمام مقر ولاية البويرة، بالقوة، الأمر الذي ندد به هؤلاء المحتجون الذين أكدوا أن حركتهم الاحتجاجية كانت سلمية. وقال الفلاحون المحتجون إنهم جاؤوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة فقط، والمتمثلة في حل مشكل السقي الذي يعانون منه منذ فترة، خاصة بعد حل الديوان الولائي للمساحات المسقية وتحويله إلى الديوان الوطني للسقي وصرف المياه، وهو الأمر الذي حرم أكثر من 100 فلاح من سقي مساحة تفوق 550 هكتار من البطاطا. وأوضح المحتجون، الذين سبق لهم أن اعتصموا صباحا أمام مقر مديرية الفلاحة، ثم سونلغاز، أن مشكلهم كان جراء الديون المتراكمة للديوان الولائي للمساحات المسقية إزاء سونلغاز والمقدرة ب550 مليون سنتيم، إلى جانب عدم إمضاء العقد مع الديوان الوطني للسقي وصرف المياه الجديد، ما جعل الفلاحين يتخوفون من إتلاف منتوجهم من البطاطا، خاصة مع موجة الحر التي تعرفها المنطقة خلال هذه الأيام.