يعتزم المشطوبون من الجيش الوطني الشعبي، تنظيم اعتصامين أمام مقري الناحية العسكرية الأولى بالبليدة والخامسة بقسنطينة. وجاء قرار تنظيم الاعتصامين، حسب السيد زهير سرار، بسبب الصعوبات التي يتلقاها المشطوبون عند تنظيم أي حركة احتجاجية بالعاصمة خاصة مع اقتراب الموعد الانتخابي، أضف إلى ذلك صعوبة تنقل كل المعنيين لولاية الجزائر. وقال المتحدث، في تصريح ل''الخبر'': ''الاعتصامان سيسمحان بمشاركة أكبر عدد ممكن من المشطوبين''. ويطالب المشطوبون من الجيش بقرارات تأديبية وقضائية منذ بداية التسعينيات، بإعادة الاعتبار للعسكريين المفصولين، وإعادة إدماجهم بأثر رجعي مع الاستفادة من جميع الترقيات. وكانت وزارة الدفاع الوطني، قد وعدت بدارسة ملفهم في لقاء جمع مسؤولي الوزارة وممثلي المشطوبين وذلك شهر أفريل 2011، غير أنه منذ ذلك التاريخ ورغم تعدد الوقفات الاحتجاجية، لا جديد يذكر، حسب ممثلي المفصولين.