بعد تردد دام شهورا، أدلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدلوه في موضوع زواج المثليين الشائك، بقوله في مقابلة تلفزيونية "ينبغي السماح للمثليين بالزواج". قال الرئيس الامريكي لشبكة أي بي سي "إنه من المهم بالنسبة لي أن أؤكد إنه ينبغي السماح للمثليين بالزواج." وبذلك يصبح الرئيس أوباما أول رئيس أمريكي يؤيد زواج ذوي الجنس الواحد. يذكر أن نائب الرئيس جو بايدن كان قد أعلن منذ أيام تأييده لهذا النوع من الزيجات. وكانت المقابلة مع شبكة أي بي سي قد أعدت على عجل، حيث كان الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط متزايدة لإيضاح موقفه من هذا الموضوع الذي انقسم حوله الأمريكيون. وأشار أوباما في المقابلة إلى تصميم إدارته على تعزيز حقوق المثليين في الولاياتالمتحدة. وقال "كنت دائما من مؤيدي المساواة للمثليين، ولكني ترددت في موضوع الزواج لأنني كنت أعتقد أن الشراكة المدنية كانت تكفي، ولكني اقتنعت بأنه من المهم لي شخصيا أن أؤكد أنه ينبغي السماح بزيجات الجنس الواحد." وتأتي تعليقات أوباما بعد يوم واحد من موافقة ولاية نورث كارولينا على تعديل دستوري يحرم زواج المثليين. وكان اوباما قد عارض ذلك القرار الذي مرره كونغرس الولاية بأغلبية 61 في المائة مقابل 39. ويقول المراسلون إن من شأن موقف أوباما هذا ان يغضب بعض الناخبين، فالعديد من الأفارقة الأمريكيين يعارضون هذه الزيجات على أسس دينية. ويؤكد ميت رومني، المرشح الجمهوري الأوفر حظا لمواجهة أوباما في الانتخابات الرئاسية، إنه لا يؤيد هذا النوع من الزيجات.