مرض التهاب فجوات الجمجمة، يصيب جيب معين بالعدوى للمرة الأولى نتيجة التهاب الأنف أو زكام أو السباحة في المسابح العمومية.. إلخ ويتظاهر بأوجاع شديدة في جميع الاتجاهات. تشمل عظام الوجه على جيوب يكسوها من الداخل نسيج مخاطي، تكون مملوءة بالهواء وتلعب دورا في التخفيف من الضغط السائد في الجمجمة والتهوية وتساهم في نوعية الصوت، وهي عبارة عن فجوات مزدوجة عددها ,4 الجبهية والفكية والأنفية وأخيرا الإسفينية التي كثيرا ما تتعرض لالتهابات تؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة حسب المنطقة المصابة مثل الزكام الذي يدوم أكثر من أسبوع مع الإحساس بأوجاع على مستوى الجيب المصاب (الجبهة أو وراء أعلى الأنف أو الفك العلوي أو في عمق الجمجمة) وصداع وانسداد الأنف المصحوب أحيانا بالسيلان وخنخنة الصوت مع ارتفاع درجة الحرارة في بعض الحالات. غالبا ما يعود سبب التهاب الجيوب إلى إصابة عدوية وفي بعض الأحيان إلى إصابة عدوية وفي بعض الأحيان إلى الحساسية المفرطة أو إلى الاثنين في كثير من الحالات وغالبا ما يكون عدوى فجوة الأنف هو السبب في ذلك. أما عدوى الأسنان فنادرا ما يؤدي إلى التهاب الجيوب، كما تلعب دورا في الإصابة بالتهاب الجيوب والتغيرات الجوية، كالرطوبة وتقلبات حالة الطقس وكذلك تلوث الهواء. التهاب الجيوب نوعان التهاب حاد يتمثل في إصابة جيب معين بالعدوى للمرة الأولى نتيجة التهاب الأنف أو زكام أو السباحة في المسابح العمومية ويتظاهر بأوجاع شديدة في جميع الاتجاهات تشمل عدة جيوب وتصحب بسيلان مقيّح من جهة واحدة من الأنف، غالبا ما يشفى بتناول الأدوية المناسبة كالمضادات الحيوية ومضادات الإلتهاب والأوجاع، أحيانا قد يقتضي الأمر اللجوء إلى التحفيض .Drainage التهاب مزمن هو نتيجة تكرار النوع الأول (نادرا ما يشاهد مباشرة) ويتظاهر بالسيلان المقيّح لجهة واحدة من الأنف مع التهابات عدة على مستوى المجاري التنفسية (الحنجرة، البلعوم، القصبات التنفسية الرئتين السعال.. إضافة إلى فقدان حاسة الشم وغيرها الحالة المزمنة بحاجة إلى معالجة سريعة وكثيفة ومتابعة طبية حتى لا تخلق مضاعفات كالتهاب السحايا، خراج المخ..