انسحب نواب تكتل الجزائر الخضراء المشكل من حركة مجتمع السلم حركة الاصلاح الوطني وحركة النهضة، من جلسة تنصيب المجلس الشعبي الوطني الجديد التي شرع فيها صباح اليوم السبت، احتجاجا على ما سموه "التزوير" في نتائج الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي 2012. ورفع هؤلاء النواب بطاقات حمراء مكتوب عليها "لا للتزوير"، قبل أن ينسحبوا من قاعة الجلسات. وأوضحت المجموعة البرلمانية للتكتل في بيان وزعته على ممثلي وسائل الإعلام الموجودين بالمجلس أنها "قررت الانسحاب من هذه الجلسة وتبرئة نفسها مما يترتب عنها من إجراءات لا تلزم إلا أصحابها والمشاركين فيها". كما أكدت الكتلة البرلمانية للتكتل أنها تحتفظ بحقها في "النضال البرلماني ورفض غلق الساحة السياسية ومصادرة حق الاجيال في الحرية والكرامة والتداول السلمي على السلطة". وتؤكد الكتلة أيضا أنها "ستقوم بواجباتها كاملة من موقع المعارضة السياسية الراشدة والفاعلة لخدمة الوطن وحمل اهتمامات المواطنين حيثما وجدوا في داخل الجزائر وخارجها حماية لحقوقهم ولتكريس الديمقراطية والتعددية في مواجهة مجلس ناقص للشرعية".