طالب المعتقلون الجزائريون في السجون العراقية الحكومة الجزائرية بالتدخل العاجل لدى نظيرتها العراقية، لوقف الممارسات القاسية التي يتعرض لها المساجين من قبل مسؤولين في إدارة سجن ''كردساتان الحربي'' في بغداد. قال متحدث باسم المساجين الجزائريين إن إدارة السجن أقدمت على انتزاع الأغطية والأفرشة منهم، وتركتهم ينامون على بلاط الزنزانات، كما قام مسؤول في الإدارة بتسليط أعوانه على المساجين بالضرب والعقوبات القاسية. وطالب المساجين الخارجية الجزائرية بإرسال ممثل دبلوماسي إلى السجن للاطلاع على أوضاعهم، والسعي لدى وزارة العدل العراقية لوقف الممارسات المهينة التي تستهدفهم. كما استنجدوا بالهيئات الحقوقية العراقية والدولية لزيارة السجن واستطلاع أوضاعهم التي يعيشونها. وتعترف السلطات العراقية بوجود 14 سجينا جزائريا في السجون العراقية، حكم عليهم بالسجن لفترات بين 10 إلى 15 سنة، آخرهم المدعو ''حسان عبد القادر'' الذي ألقي عليه القبض أواخر عام .2010 وكانت السلطات العراقية قد قامت، بالتنسيق مع السلطات الجزائرية، بترحيل معتقل جزائري قضى 10 سنوات في السجون العراقية، بعدما أدين بتهمة اجتياز الحدود العراقية بطريقة غير قانونية.