قال رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، بدر الدين بلحجوجة، أمس ل''الخبر'' في أول رد فعل له ''من يغش، يدفع الثمن''، لافتا الانتباه إلى أن بوراس هي الحالة الثانية في رصيد ألعاب القوى الجزائرية مؤخرا، بعد الحالة التي ثبت فيها أن العداء بورعدة العربي متورط أيضا في تناول المنشطات. وأضاف رئيس الاتحادية أن العداءين مدعوان لإثبات براءتهما إلى غاية شهر أوت، وفي حال العكس، فإنهما سيتعرضان إلى عقوبة قاسية، يمكن أن ترهن مستقبلهما الرياضي، وأوضح أن الاتحادية ستطبق القانون بصرامة، لأنها ستبادر بمعاقبة العداءين وفقا لقوانين الاتحادية الدولية. وكانت العداءة زهرة، التي يشرف على تدريبها والدها عمار، الذي كان يدرب البطلة الأولمبية، حسيبة بولمرقة، صرحت ل''الخبر'' في وقت سابق، قبل سفرها إلى البنين، أن هدفها هو بلوغ الدور النهائي في الأولمبياد، معتبرة المنافسة في الأولمبياد شديدة وصعبة للحصول على ميدالية، ولم تستبعد زهرة التحول مستقبلا إلى سباق ال1500متر، بعد الأولمبياد القادم، كما أوضحت أن تعيين والدها مدربا لها، أراحها كثيرا، بعد الخلاف الذي نشب بينها وبين مدربها الأول ماهور باشا.