أوضح كاتب الدولة المساعد للشؤون الإفريقية السيد جوني كارسون في جلسة خصصها مجلس النواب الأمريكي للقضية المالية، أن الولاياتالمتحدة ''تدعم مبدأ الدور الإقليمي من خلال تشجيع جهود الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا''. وأكد في هذا السياق أنه قام بتشجيع ''تعاون إقليمي متقدم من خلال القيام بزيارة إلى الجزائر التي تعد فاعلا محوريا وحثها على المشاركة في الجهود الإقليمية لحل الأزمة في مالي''. أما بخصوص مسألة المتمردين التوارق، فأوضح مساعد هيلاري كلينتون بأن ''الولاياتالمتحدة شجعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي وشركاء دوليين على حل هذه المسألة من خلال إشراك الجزائر وموريتانيا''. وأن ''مشاركة هذين البلدين غير العضوين في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ستكون أساسية من أجل التوصل إلى حل دائم''. أما على جبهة مكافحة الإرهاب، فأوضح المسؤول الأمريكي بأن بلاده تعمل مع البلدان المجاورة لمالي منها موريتانيا والنيجر والجزائر من أجل تعزيز قدرتهم على مراقبة حدودهم وإعاقة خطوط إمدادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والتحكم في انتشار الجماعات المتطرفة.