دخل إضراب عمال محطة ''تيفنتورين'' للغاز، التابعة لشركة مختلطة بالشراكة مع مجموعة سوناطراك، يومه السابع عشر، دون ظهور أي حل في الأفق، ويطالب نحو300 عامل بالتثبيت في المناصب طبقا لقرار سابق التزمت به شركة سوناطراك. يواصل 296 عامل في حقل الغاز تيفنتورين إضرابا عن العمل بدأ قبل أكثر من أسبوعين، وقال العمال المضربون إن شركة سوناطراك حرمتهم من التثبيت في المناصب التي يعملون بها، وكانت شركة سوناطراك، حسب تقرير للعمال المضربين، قد قررت تثبيت العمال التابعين لشركات المناولة في المشاريع التابعة للشركة أو الشركات المختلطة في مناصبهم، إلا أن الشركة تماطلت في تنفيذ القرار إلى غاية جوان الجاري، تاريخ انطلاق الإضراب. وقال العمال المحتجون إن التثبيت في المناصب شمل مشروع تيفنتورين الذي يضم شراكة دولية بين ثلاث شركات عملاقة مختصة في استغلال البترول والغاز، حيث تم إدماج 189 عامل في مشروع تيفنتورين، بينما ينتظر 296 عامل أن تشملهم نفس الإجراءات. والمثير، حسب تقرير العمال، أن بعض المستخدمين الذين استفادوا من التثبيت لم تتجاوز خبرتهم في المشروع 30 يوما، في حين حرم الكثير من العمال الذين دخلوا في الإضراب من حقهم في الإدماج رغم أن بعضهم عمل في المشروع منذ أكثر من 10 سنوات، استفادوا خلالها من التكوين داخل وخارج الوطن، إلا أن هذا لم يشفع لهم في الحصول على حقهم.