شرعت قوات الدرك الوطني بتيبازة في شن حملة ضد أوكار الانحراف بالشواطئ الصخرية، وهي الفضاءات التي يستغلها بعض الشباب البطال بطريقة غير قانونية عن طريق فرض مبالغ مالية على وافديها. وتقوم مصالح الدرك بعمليات مداهمة للشواطئ الصخرية الممتدة من حدود مركب تيبازة القرية ''سات''، مرورا ب''كوالي'' إلى الجهة الشرقية للولاية، وتفتيش الأشخاص المشتبه فيهم، بهدف وضع حد للممارسات غير القانونية، كاحتلال مداخل الشواطئ بطريقة غير قانونية، وتعقب المنحرفين الذين حوّلوا هذه الشواطئ إلى مرتع للممارسات غير الأخلاقية. كما شملت العملية الجهة الوسطى والغربية للولاية، بعد فرض البعض رسوما للدخول إلى المناطق الصخرية على الوافدين إليها، وفوق ذلك تأمين أماكن ''محررة'' خاصة لأصحاب الممارسات غير الأخلاقية، ما أدى إلى حرمان العائلات من دخول تلك الشواطئ التي كانت ملاذها الوحيد فيما مضى. ولم يتقبل هؤلاء حملة المداهمة وحاولوا نقل غضبهم إلى الشارع وغلق الطريق الوطني رقم 11 أمام حركة مرور السيارات، قبل أن تتدخل مصالح الأمن.