دعت بعض القوى في مصر إلى فتح تحقيق حول وفاة عمر سليمان، نائب مبارك، وطالب البعض بتشريح الجثة للتأكد من سبب الوفاة إن كان طبيعيا أم أنه قتل، وزادت الشكوك بعدما بثت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي تقريرا أكدت فيه أن عمر سليمان وصل إلى أمريكا جثة متفحمة بعدما قضى في تفجير مقر الأمن القومي في دمشق إلى جانب القيادات السورية. وقالت تقارير إعلامية إن سليمان كان في دمشق يقوم بدور وساطة بين النظام السوري والإسرائيليين، بعدما تسربت معلومات تؤكد أن جيش بشار سيستخدم السلاح الكيماوي ضد الثوار في مناطق حدودية مع إسرائيل، وسيؤدي استخدام الأسلحة الكيماوية إلى التأثير أيضا على الإسرائيليين، ووافق عمر سليمان وفقا للتقرير الإسرائيلي على القيام بدور الوساطة لإقناع السوريين بعدم استخدام السلاح الكيماوي. التقرير المفاجأة الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي أثار ردود فعل قوية في مصر، وازدادت الدعوات لفتح التحقيق في ظروف وفاته.