أثار تزامن وفاة عمر سليمان واغتيال هاكان فيدان مساعد رئيس الاستخبارات التركية، في منزله في ظروف غامضة من قبل مجهولين في إسطنبول، وأيضا اغتيال قائد جهاز المعلومات الإسرائيلي في النمسا، واغتيال مدير المخابرات السورية في سوريا في نفس اليوم، الكثير من الجدل ولف وفاة عمر سليمان المفاجئ مع رفض عائلته تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة الكثير من الغموض، وهو ما أخرج المقربين منه على غرار مدير مكتبه واللواء المصري سيف اليزل، عن صمتهما ناسبين الوفاة مرة إلى الحالة النفسية السيئة ومرة أخرى بررا الموقف "بأن عزرائيل خطف أرواحهم كلهم في نفس اليوم وأن الحادثة مجرد صدفة". من جهته نقل الأحد، موقع "عدن أون لاين" تصريحات نسبها للإعلامي السوري فيصل القاسم، تؤكد أن نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان، مات في تفجير دمشق مع المسؤولين السوريين وليس في أمريكا، وتم نقله إلى أمريكا لمحاولة إنقاذه ولكن المحاولات فشلت . ونقل عن أحد شهود عيان في مستشفي كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية. بأن جثة عمر سليمان وصلت إلى المستشفى متفحمة، وكشفت مصادر من أسرة سليمان أن مقربين منه رفضوا طلب قيادات أمنية بتشريح الجثة للكشف عن سبب الوفاة المفاجئ، وأعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن جثمان عمر سليمان نقل فجرا على متن طائرة خاصة وليس على مصر للطيران كما هو متعارف عليه، ولم تمر سوى ساعات على رحيل سليمان المفاجئ، حتى أعلن رحيل هشام بختيار رئيس المخابرات السورية، متأثراً بجراح بالغة أصابته جراء تفجير الجيش السوري الحر، لمقر الأمن القومي في قلب دمشق.