تواصل تشكيلة شباب باتنة تحضيراتها للموسم الجديد، خاصة بعد أن فضّل الطاقم الفني برمجة تربص قصير بباتنة قبيل التنقل لتونس يوم الأحد القادم وهذا بغية ضبط التعداد والحسم في أمر اللاعب المسرّح الذي تضاربت بشأنه الأقاويل في ظل التزام الإدارة الصمت ورفضها الإعلان عن اسم اللاعب حتى بعد أن طفت إلى السطح قضية اللاعب الكاميروني فرانسوا كوفانا الذي رفض كل مقترحات الإدارة. يجري هذا في الوقت الذي برزت فيه من جديد قضية اللاعب بولعينصر الذي يبدو أنه غير مرتاح البال في الشباب منذ قدومه هذا الصيف، بدليل خرجاته المتعددة ورغبته في الرحيل للالتحاق بفريق مولودية العلمة الذي لا يزال يصر على الاستفادة من خدماته، خاصة وأن رئيس شباب باتنة فريد نزار لا يزال لحد اليوم لم يهضم المنحة التي وقع بها اللاعب السابق لشبيبة بجاية والتي أكد مرارا وتكرارا أنه مبالغ فيها نوعا ما مقارنة بمستوى اللاعب وسنه، محاولا بالمرة الإبقاء على هيبة النادي. وبين هذين الاسمين سربت بعض المصادر اسم اللاعب أمين فزاني ليكون الضحية القادمة، خاصة وأن كل المؤشرات توحي فعلا أن ابن عين البيضاء في طريقه للرحيل كون تصرفاته السابقة مع رئيس النادي فريد نزار في بداية الموسم ورفضه التوقيع دون حضور الأموال لم تكن لتمر مرور الكرام، ناهيك على سلوكاته طيلة الموسم الفارط ورفضه الجلوس على كرسي الإحتياط. وعليه، فإن ال48 ساعة القادمة من عمر الفريق ستعرف الجديد حتما، لأن الرئيس نزار أصر على تقليص التعداد لحدود ال25 لاعبا قبيل التنقل لتونس. وبالمقابل ورغم تأكيد الإدارة في وقت سابق توصلها لاتفاق مع المدرب الوطني السابق علي فرفاني لشغل منصب المدير الفني للفريق، إلا أن تأخر هذا الأخير في الالتحاق بباتنة لترسيم العقد زاد المخاوف من إمكانية فشل الصفقة خاصة بعد التلميحات التي أراد نزار تبليغها للمدرب الوطني السابق من أنه مكلّف بالفئات الصغرى ومطالب بتقديم برنامج عمل على المدى البعيد وعدم التدخل في صلاحيات الطاقم الفني لفريق الأكابر هي من تقف حجرة عثرة في وجه إتمام الصفقة وتأجيلها لوقت لاحق.