دخل شباب باتنة في تربص مغلق بوحدة الإيواء لمركب أول نوفمبر بباتنة، إلى غاية التنقل إلى تونس لمباشرة التربص التحضيري المقرّر هناك بمنزل بورفيبة من الفترة الممتدة من 30 جويلية إلى 14 أوت. ومن المنتظر أن يختتم المدرب لطرش عبد الكريم هذا التربص بمواجهة ودية بملعب حملاوي بقسنطينة يوم الخميس القادم ضد فريق المولودية، قبل أن يمنح الطاقم الفني راحة للاعبيه قبيل شدّ الرحال إلى تونس ومباشرة التحضير هناك. وسيكون التربص بمثابة الفرصة الأخيرة لمعرفة الاسم المسرّح الذي بات حديث العام والخاص، خاصة أن مؤشرات عدة تؤكد أن المسرّح سيكون قنبلة إن لم يحسن الفريق التعامل معها كونها تمس ركيزة من ركائز الفريق، بدليل كل هذا التأخر في الإعلان عن اسمه. ورمى كل طرف الكرة للطرف الآخر، فلا المدرب لطرش أعلن عن الاسم وأنهى مرحلة الشك التي انتابت اللاعبين طيلة مرحلة التحضير الأولى، ولا الطاقم الإداري برئاسة الرئيس نزار فريد كانت له الجرأة لكشف اسم اللاعب، في ظل اكتفائها بالتلميحات حول شخص اللاعب المعني بالتسريح، وتركت الأمور مفتوحة على مصراعيها لعدة قراءات. من جهة أخرى، يكون اللاعب الهادي عادل قد بدأ في عملية الترويض، بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها منذ أيام، وأكد رفضه تضييع تربص تونس لاعتبارات عدة، أبرزها المنافسة التي ستعرفها التشكيلة بوجود أكثر من لاعب في منصب واحد، وهو نفس وضع اللاعب عبد المالك بيطام الذي بدأ في عملية الترويض قبيل الدخول رفقة المجموعة ومباشرة التحضيرات، كونه معنيا هو الآخر بتربص تونس. يحدث هذا في الوقت الذي لازال اللاعب الكاميروني فرانسوا كوفانا يصرّ على رأيه بخصوص المستحقات العالقة ورفضه الدخول في نقاش دون الرضوخ لمطالبه، وهو ما اعتبرته الإدارة تجاوزا للخطوط الحمراء من قبل اللاعب الذي يبدو أنه لم يقرأ بنود العقد المبرم في بداية الأمر، وما يؤكد نيّة الإدارة في التخلي عن اللاعب الكاميروني هو دخولها في اتصالات جد متقدمة بلاعب دولي طوغولي لعب زميله ماني صابول دور الوسيط في إتمام هذه الصفقة.