وجه الاتحاد الدولي لكرة الريشة أصبع الاتهام إلى ثماني لاعبات بالتلاعب بنتائج مباريات الزوجي في منافسات الألعاب الأولمبية التي تجري حاليا بلندن حتى 12 أوت الجاري. وأشار الاتحاد الدولي إلى ثماني لاعبات وهن: (اثنتان من الصين ومثلهما من أندونيسيا وأربع من كوريا الجنوبية) مؤكدا أنهن ''لم يبذلن كل ما في وسعهن'' من أجل الفوز بمبارياتهن الرسمية في الألعاب الأولمبية. وتواجه اللاعبات الثماني عقوبات تأديبية من الاتحاد الدولي. ووقعت الأحداث على ملعب ''ويمبلي أرينا'' عندما خرجت اللاعبات تحت صيحات الاستهجان، بسبب تعمدهن الخسارة من خلال لعب الكرة في الشبكة أو لعب كرات طويلة أو خارج الملعب، وبدا ذلك كمحاولة منهن للتلاعب بترتيب المجموعات في الدور الأول، على اعتبار أن زوجين اثنين كانا ضامنين تأهلهما وتخاذلا من أجل مواجهة منافسين متواضعين في الدور الثاني. وخضعت مباراة الصينيتين القويتين يانغ يو ووانغ شياو مع الكوريتين الجنوبيتين غير المصنفتين جنغ كيونغ وكيم هانا إلى تحقيق دقيق بعد الهزيمة الكبيرة للصينيتين، ولم تشهد المباراة أكثر من أربع تبادلات للكرة. وكانت الخسارة تعني أنهما يرغبان في تفادي مواجهة مواطنتيهما تيان كينغ وزهاو يونلي اللتين حلتا في المركز الثاني في مجموعتهما في الدور الثاني. وقالت يو بعد المباراة ''كنا ضامنتين تأهلنا فلماذا نضيع طاقتنا، لم يكن ضروريا اللعب بقتالية مرة أخرى خصوصا عندما تكون مباريات خروج المغلوب تبدأ غدا''.