تعرّض اتحاد الكرة الإسباني لانتقادات واسعة، بسبب قراره الأخير بإسناد تحكيم مباراتي الذهاب والإياب في ''السوبر'' الإسباني بين برشلونة وريال مدريد إلى حكمين مثيرين للجدل. فمباراة الذهاب التي ستقام على ملعب كامب نيو، تمّ إسنادها للحكم كلوس غوميز يوم 23 أوت الجاري، بينما سيقود الحكم ماثيو لاهوز مباراة الإياب في البيرنابيو في 29 من الشهر نفسه. وجاءت الانتقادات بشكل خاص من وسائل الإعلام المقرّبة من برشلونة التي ذكرت بعض الوقائع لهذين الحكمين في المواسم السابقة، سواء مع فريقهما أو مع ريال مدريد. ونبعت الانتقادات من كون الحكمين سبق أن أثارا الجدل في المباريات السابقة، إلى درجة أن الحكم كلوس غوميز لديه حادثة شهيرة مع برشلونة بالذات في موسم 2009 2010 عندما اتهمه المدرب السابق لبرشلونة، غوارديولا، بالكذب بسبب تقريره الذي تضمن أحداثاً غير صحيحة عن مباراة برشلونة وألميريا في الموسم ذاته. وتعرّض غوارديولا، عقب تصريحاته ضد غوميز، لعقوبات مالية من قبل الاتحاد الإسباني الذي فرض غرامة مقدارها 15 ألف أورو عليه. أما حكم الإياب ماثيو لاهوز، فلديه إشادات كبيرة من جانب ريال مدريد، خصوصاً مدربه مورينيو الذي كان قد صرّح عبر وسائل الإعلام، في أكثر من مناسبة، أنه يتمنى أن يقوم لاهوز بتحكيم كل مباريات ريال مدريد. وعلاوة على تلك الأمور المتعلقة بهذين الحكمين، فإنهما أيضاً من أكثر الحكام تعرّضا للانتقادات في الموسم الماضي، دون إغفال أنه ''الكلاسيكو'' الأول لكلا الحكمين في تاريخهما.