يجري الملاكم الجزائري، محمد أمين وضاحي، منازلته في وزن 56 كلغ، لحساب الدور ربع النهائي، اليوم (سا 15 ,21) بقاعة إكسيل بالعاصمة لندن التي تحتضن الألعاب الأولمبية. يأمل ممثل الجزائر أن يكون الملاكم المنقذ لسمعة الرياضة الجزائرية، خاصة الملاكمة الجزائرية، في الألعاب الأولمبية، وهو كله أمل في الصعود فوق منصة التتويج لإهداء الجزائر ميدالية برونزية على الأقل، في حال تجاوزه خصمه الياباني، شيميزو ساتوشي، وهي الميدالية التي ستكون الأولى من نوعها منذ أولمبياد 2000، تاريخ آخر ميدالية فازت بها الجزائر بفضل الملاكم محمد علالو. وبالموازاة مع الجدل الكبير الذي أثير حول تواضع نتائج القفاز الجزائري، ستتجه كل أنظار محبي الفن النبيل عامة، والجماهير الجزائرية خاصة، إلى منازلة الدور ربع النهائي الذي سيخوضه الملاكم وضاحي ضد خصمه الياباني القوي، على أمل حفظ ماء وجه الرياضة الجزائرية في الألعاب الأولمبية التي تدرك منافساتها اليوم التاسع، بعد إخفاقات الملاكمين الستة الأولين، بخلاف التوقعات الأولى. ويوجد وضاحي في أفضل أحواله، بعد فوزه بالمنازلة الأولى بامتياز، وهو كله أمل لبلوغ الدور نصف النهائي الذي يعني فوزه بميدالية برونزية، على الأقل. وقد عاين المدرب عز الدين عفون منازلات الخصم الياباني الذي يملك عدة ألقاب، ووقف على نقاط قوته وضعفه، وبعدها، اطلع وضاحي على مواطن ضعف الخصم الياباني تحسبا لاستغلالها في المنازلة الحاسمة التي ستكون نتيجتها مصيرية بالنسبة لمشاركة الملاكمة الجزائرية في الأولمبياد.وسيجري وضاحي منازلة الدور نصف النهائي يوم 10 أوت الجاري، في حال تأهله.
