يعلق الجزائريون آمالا كبيرة على الملاكم عبد الحفيظ بن شبلة، لإهداء الجزائر ميدالية في أولمبياد لندن، عندما يواجه سهرة اليوم سا 23.15 بقاعة إكسل خصمه الأوكراني ألكسندر غفوزدي في منازلة الدور ربع النهائي في وزن 81 كلغ. وتأتي منازلة بن شبلة في وقت ودع الملاكمون السبعة المنافسة مبكرا، وكان آخرهم الملاكم محمد أمين وضاحي الذي ضيع فرصة بلوغ الدور نصف النهائي أمام خصمه الياباني، ما يجعل بن شبلة أكثر إصرارا على إنقاذ سمعة الملاكمة الجزائرية في الألعاب الأولمبية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحا لبن شبلة، قال فيه ''جميع الملاكمين يعرفون خطتي التكتيكية ويعرفون بأنني ملاكم من الطراز العالمي. كانت منازلتي الأولى في الألعاب الأولمبية وكانت صعبة بالنسبة إلي، إلا أنني فزت بها، وسأبذل كل ما في وسعي من أجل بلوغ المنازلة النهائية والفوز بالذهبية''.. وأضاف بطل العالم ''سعدت بتشجيع الجمهور الجزائري لي، وسأحاول أن أشرفه من خلال تتويجي بالذهبية''. وبخصوص منازلته المقبلة أمام الملاكم الأوكراني، قال بن شبلة ''لقد واجهته قبل ستة أشهر، وقد انهزمت أمامه، وكانت منازلتي صعبة. وهذه المرة سأحاول الثأر لخسارتي في منازلتي القادمة أمامه''. وقد تغلب بن شبلة على الألماني أنريكو كولينغ بالنقاط 912 في ثمن النهائي.
المدير الفني الوطني ''متفائلون بفوز بن شبلة'' صرح المدير الفني الوطني، مراد مزيان، بأن الملاكم عبد الحفيظ بن شبلة، يوجد في أقصى درجات التركيز، وقال المتحدث في تصريح ل''الخبر'' باتصال هاتفي من لندن أمس، إن بن شبلة يعرف جيدا خصمه الأوكراني من خلال المنازلة التي جرت بينهما قبل أشهر بالعاصمة الروسية موسكو في صنف الاحتراف، وأضاف أن الفوز الذي حققه الأوكراني وقتها على حساب بن شبلة، لم يكن بفارق كبير، مبقيا على الأمل في فوز بن شبلة، والثأر لخسارته، رغم اعترافه بأن الملاكم الأوكراني يعد خصما عنيدا.