أفادت مصادر مطلعة بأن المفتش الذي أعد تقريره فيما يخص سوء التسيير الذي تشهده مديرية الشباب والرياضة والتسلية للعاصمة، والاختلاسات التي فاقت قيمتها الملايير من الدينارات، والذي نشرته ''الخبر'' في أحد أعدادها السابقة، يعاني من تحرشات وتهديدات كبيرة في وزارة الشباب والرياضة، حيث راحت الجماعات الضاغطة في الوزارة تمارس سلطتها على المفتش المذكور بحجة أنه هو مسرب التقرير الأسود ل''الخبر''، قصد توقيفه عن عمله. فأين وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، من هذه الممارسات المافيوية يا ترى