ارتكبت سبع مخالفات بسواحل ولاية وهران خلال فترة الراحة البيولوجية التي انتهت نهاية الشهر الفارط، حيث قام عدد من الصيادين برمي شبكاهم واصطياد أسماك لم تبلغ الحجم القانوني. وأوضحت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية، أمس، بأنها ''سجلت بذلك تراجعا ''كبيرا'' لحجم المخالفات مقارنة بالعام الماضي''. وتتوزع المخالفات المرتكبة خلال هذه الفترة الممتدة من منذ الفاتح جوان على ممارسة الصيد البحري على مستوى أقل من ثلاثة أميال وذلك باستعمال الشباك الجيبية والسطحية وشبه السطحية إلى جانب شباك القاع، حسبما أوضحه لوكالة الأنباء الجزائرية السيد محمد بن فرينة مسؤول المديرية القطاع. وأضاف أن ستة صيادين من أصل أصحاب المخالفات السبعة الذين تم إحالتهم أمام العدالة غير مسجلين على مستوى قائمة مهنيي الصيد البحري لولاية وهران، مؤكدا بأنهم مسجلون بكل من مستغانم وتلمسان وعين تموشنت. وقد سجلت فترة الراحة البيولوجية لهذا العام تراجعا ''كبيرا'' لحجم المخالفات التي بلغت خلال نفس الفترة من السنة الماضية 17 مخالفة حسبما أشار إليه ذات المسؤول. وتعود هذه النتيجة إلى انخراط المهنيين في مساعي الإدارة الوصية لضمان تكاثر الثروة السمكية، ومساهمتهم في ضبط المهنة وتنظيمها وتحسين المردودية، ناهيك عن مكافحة الصيد العشوائي وغير القانوني. وبينت تحقيقات موازية بأن عددا من الصيادين مازالوا يستعينون بالديناميت في عملية صيد السمك، كما هو الحال بالنسبة لسواحل عنابة وتيبازة، رغم تأثيراته السلبية على الثروة البحرية.