يفكّر القائمون على نادي برشلونة الإسباني في تشييد ملعب جديد للنادي بدلاً من ملعبه الحالي ''كامب نو''، أو إحداث تغييرات جذرية عليه، رغم أنه يتسع لنحو 100 ألف متفرج، ويعد أحد أروع ملاعب كرة القدم في العالم. وذكرت بعض الصحف الإسبانية أن إدارة النادي ستطلب من الجمعية العامة، خلال اجتماعها في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، الاختيار بين إنشاء ملعب جديد بمواصفات أفضل من ''كامب نو''، أو إجراء تغييرات ملموسة على الملعب الذي يشهد على إنجازات تاريخية للنادي الكاتالوني خلال العقود الماضية. وقال توني فريسكا، المتحدث الرسمي باسم برشلونة، إن إدارة النادي ستطلب من الجمعية العامة، خلال اجتماعها الشهر الحالي، الاختيار بين البناء أو التحديث، مشيراً إلى أن نقاشا مستفيضا سيجري قبل ذلك، وصولاً إلى قرار يصب في مصلحة النادي على جميع المستويات. ولفت فريسكا إلى أن لدى إدارة النادي الكاتالوني مخططاً كاملاً بخصوص المرحلة القادمة، لكنها لا تستطيع التصرف إلا بعد مناقشة الموضوع مع الجمعية العامة والشركاء، مؤكداً أنه من السابق لأوانه الحديث عن القرار النهائي في هذه المرحلة. وتشير بعض التكهنات إلى أن جماهير برشلونة سترفض بشدّة أي تصور للتخلي عن ملعب ''كامب نو'' واعتماد ملعب آخر للنادي، بعدما ارتبط هذا الملعب، في أذهانهم، بالانتصارات والبطولات التي حققها النادي خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن عدم الحاجة لأي تجديدات باعتباره أحد أضخم ملاعب القارة الأوروبية. يذكر أن ملعب ''كامب نو'' شُيّد عام 1957، وخضع للتطوير والتوسعة أكثر من مرة، حتى أصبح تحفة فنية رائعة، ومعقلاً لبرشلونة، وعادة ما يمتلئ بنحو 100 ألف متفرج خلال المباريات الكبيرة للنادي الكاتالوني، خصوصاً أمام الغريم التقليدي ريال مدريد.