قال مات بيسونيت، أحد عناصر القوات الخاصة السابقين في البحرية الامريكية، الذين اشتركوا في الغارة على مخبأ زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بباكستان العام الماضي، إنهم قاموا بإطلاق النار عليه بدلا من القبض عليه حيا، لخشيتنا من أنه كان يحمل سلاحا أو أن سلاحة كان مخفيا. وأوضح بيسونيت الذي كان يتحدث لبرنامج "60 دقيقة"، أن عناصر القوات الخاصة اطلقوا النار بعد أن رأوا رأس رجل ظهر في الرواق، مضيفا انه وعنصر قوات خاصة آخر اطلقا النار على بن لادن مرة اخرى بعد ان وجداه ملقى على الارض في غرفة نومه ومصابا باطلاقة في جمجمته لأنهما رأيا يديه مخبأتين. وبدت هذه التفاصيل أكثر افاضة من التفاصيل التي تضمنها الكتاب الجديد الذي اصدره بيسونيت تحت اسم مستعار هو مارك اوين وحمل عنوان "ليس يوما سهلا". ويقول المسؤولون في البنتاغون إنه تم اطلاق النار على بن لادن عندما حاول الفرار الى غرفته. وهددوا برفع دعوى قضائية ضد بيسونيت لكشفه عن معلومات عسكرية سرية. وقد يواجه بيسونيت تهما جنائية نتيجة الافصاح "غير القانوني" عن معلومات سرية، إذ قام المستشار القانوني لوزارة الدفاع الأمريكية بإبلاغ مؤلف الكتاب، بوصفه عضوا سابقا بسلاح البحرية الأمريكية، أنه انتهك الاتفاقيات الخاصة بعدم نشر الأسرار العسكرية. وقالت وزارة الدفاع إن المؤلف وقع وثيقتين مع البحرية الأمريكية عام 2007 تقضيان بعدم الإفصاح عن الأسرار العسكرية.