سيعود توفيق مخلوفي، البطل الأولمبي في سباق ال1500 متر، هذه الأيام إلى الجزائر، وبالضبط يوم 16 من الشهر لأخذ قسط من الراحة، بعدما أنهى مشاركاته في التجمعات التي نظمت تحت إشراف الاتحادية الدولية لألعاب القوى. في انتظار شروعه في التحضير للموسم القادم، وضع البطل الأولمبي تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق ال1500متر في صدارة أهدافه، بعدما نال اللقب الأولمبي في نفس السباق. وقال المدير الفني الوطني أحمد بوبريط ل ''الخبر'' أمس، إن مخلوفي سيركز ليس فقط على تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق ال1500 متر الموسم القادم، بل أيضا على التتويج بأول لقب عالمي له في مونديال موسكو العام القادم. ويقدر المدير الفني أن الحديث حول سعي مخلوفي لتحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق ال800 متر سابق لأوانه، مبررا ذلك بصعوبة التحدي، إلا أنه اعتبر أن تحدي تحطيم الرقم القياسي في سباق ال1500متر يحمس العداء، معتبرا النتائج التي سجلها البطل الأولمبي في تجمعات الاتحادية الدولية مشجعة. وقد برر بوبريط رضاه العام بكون مخلوفي لم يفقد كامل إمكانياته بعد ضغط مشاركته في الأولمبياد، ما سمح له بتسجيل أوقات مشجعة في التجمعات الدولية، برأيه، خاصة في سباق ال800 متر، وأعطى الانطباع بأن التعب هو الذي يفسر المرتبة المتواضعة التي احتلها البطل الأولمبي في تجمع بروكسيل. وحل مخلوفي الأول في تجمع ريتي بإيطاليا في سباق ال 800متر، مسجلا وقتا قدره (1د و34 ث 74ج). وجاء هذا الفوز بعد أيام فقط من تتويجه بالمركز الأول في سباق ال1500متر بتجمع زغراب في ظرف (3 دو 32 ث و58ج). ويوجد الرقم القياسي العالمي في سباق ال1500متر لدى العداء المغربي هشام القروج، بوقت (3د و26 ث)، وهو الرقم الذي خطفه الفروج من العداء نور الدين مرسلي العام 1998 بالعاصمة الإيطالية ( روما).