قال وزير الخارجية الايرانى، علي اكبر صالحى، ان تضاعف التجارة البينية بين ايران ومصر خلال الثلاثة اشهر الماضية تؤكد ان العلاقات بين البلدين ينتظرها افاق جديدة من التحسن. واضاف صالحي في تصريحات للتلفزيون المصري، على هامش زيارته لمصر لحضور اجتماع مجموعة الاتصال حول سوريا، ان ايران "تتطلع لرفع التمثيل الدبلوماسى بين البلدين الى مستوى السفراء لمواكبة تطور العلاقات بين البلدين بعد طول انقطاع، خاصة بعد نجاح الثورة الشعبية المصرية وانتخاب قيادة جديدة تعبر عن اختيار الشعب متمثلة في محمد مرسى رئيس الجمهورية". واكد ان ايران ومصر يمثلان قوة لا يستهان بها فى المنطقة ويمكنهما تبادل الخبرات والتكامل فى مجالات عديدة خاصة السياحة والبحث العلمى، واشار الى نجاح ايران كأول دولة اسلامية فى تصنيع قمر صناعى عسكرى واطلاقه فى مداره الصحيح، اضافة الى الابحاث المتقدمة فى الاستنساخ الحيوانى والتى تركزت على انتاح الحليب بكثافة. وحول المخاوف المصرية من" نية ايرانية" لنشر المذهب الشيعى، اكد ان الاسلام عرف التنوع فى المذاهب وانتشار هذه المذاهب فى البلدان الاسلامية.. واشار الى علاقة بلاده الوطيدة مع دول تدين بالمذهب السنى مثل تركيا التي تتدفق السياحة الايرانية عليها، و"لا يوجد ادنى شك او شكوى تركية من محاولات ايرانية بنشر التشيع كما يتردد فى مصر".