اكتشف أحد سكان بلدية أولاد أمعرف جنوبي المدية، عندما كان يقوم بأشغال توسعة لبيته عدة جماجم وهياكل عظمية متآكلة. وقد جاء اكتشاف هذه المقبرة، حسب مصادر محلية عندما قام هذا المواطن بهدم مستودع قديم يعود تاريخ بنائه إلى ما قبل الثورة التحريرية، ويقع بجانب بيت القائد المسمى ''حمزة'' وقد كان المستودع يستعمل لتخزين السلع فيما بعد، أين عثر على جمجمتين لشخصين بالغين بالقرب من بعضهما وجمجمة أخرى صغيرة بجانب ثانية كبيرة في مساحة حوالي متر مربع. وعثر على جمجمة خامسة لشخص بالغ في ركن آخر، بالإضافة إلى أضراس وعظام عثر عليها عندما كان يقوم بأشغال حفر الأساس بالقرب من بيته الموجود على بعد حوالي 100م على مقر البلدية، وبعض هذه الجماجم القديمة متآكل. وتشير نفس المصادر إلى أن المكان المذكور كان قبل الثورة التحريرية خاليا ولم تكن توجد به أية مقبرة أو سكان، وكان يسمى آنذاك ب ''القعدة''.