واصل المقرر الخاص للأمم المتحدة، حول التعذيب، السيد خوان مانديز، أمس، زيارته إلى مدينة العيونالمحتلة يزور خلالها سجن ''الكحل'' بالمدينة، ويلتقى أيضا بعدد من ضحايا التعذيب المغربي في الصحراء الغربية. وكان المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب، كما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية، قد التقى، يوم أول أمس الإثنين، بأعضاء المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين وبأعضاء اللجنة الصحراوية عن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية. وتم خلال هذا اللقاء، حسبما أكدته الوكالة ذاتها، تقديم للمقرر الأممي حول التعذيب ملف انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف المغرب في الصحراء الغربية وشهادات حية للمواطنين من مختلف الأعمار الذين تعرضوا لممارسات العنف المغربي. كما تطرق أعضاء المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين الذي تترأسه الناشطة في حقوق الإنسان، السيدة أمينتو حيدر، إلى عشرات التقارير السنوية التي تصدرها جمعية ''كوديسا'' والتي توثق هذه الممارسات غير الإنسانية. وكان للمقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب كذلك فرصة للقاء أعضاء اللجنة الصحراوية عن تقرير مصير الشعب الصحراوي، تم خلاله تقديم شهادات حول ممارسات التعذيب وسوء المعاملة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال المغربي ضد العديد من النشطاء الصحراويين. كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الشعب الصحراوي نتيجة صموده وتمسكه بحقه العادل في تقرير المصير والاستقلال.