أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 11 جنديا سوريا على الأقل لقوا مصرعهم، اليوم السبت، في معارك وهجمات استهدفت حواجز للجيش في محافظة حلب. ونقلت مصادر اعلامية قوله "إن خمسة مسلحين معارضين قتلوا في المعارك العنيفة الدائرة منذ ساعات في بلدتي اورم وكفر جوم في غرب المحافظة قرب الحدود مع تركيا، وشن المعارضون هجمات على حواجز للجيش في ابزمو، حيث قتلت امرأة في القصف". وقال مدير المرصد إنه "لا وجود للدولة في هذه المنطقة عدا بعض النقاط العسكرية والمراكز الإدارية"، مضيفا أن النظام يسعى بأي ثمن لمنع المسلحين المعارضين من والوصول الى هذه المنطقة في محافظة حلب بمحافظة ادلب، لأن ذلك سيضمن سيطرتهم على منطقة واسعة على الحدود مع تركيا. وذكر المرصد أن أحياء القاطرجي والشعار والصخور وهنانو والعرقوب (شرق) والمرجة (جنوب) تعرضت للقصف فجرا في حلب، التي تشهد معارك حاسمة للسيطرة عليها منذ شهرين. وذكرت المصادر ان معارك اندلعت، أمس الجمعة، حول ثكنة هنانو وحدثت عمليات قصف ومعارك في بضع مناطق مثل مدينة الباب، مشيرة الى ان قوات الامن نفذت في محافظة درعا (جنوب) حملة اعتقالات ودهم واسعة في منطقة الحارة واندلعت معارك في داعل. وفي حمص قتل جندي واحد، على الأقل، في مواجهات على مشارف المدينة القديمة، في حين قتل قرب حمص أربعة جنود في هجوم استهدف سيارتهم.