قتل 18 جنديا نظاميا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في هجوم شنه صباح الأربعاء مقاتلون معارضون بواسطة سيارة مفخخة استهدف تجمعا عسكريا في مدينة سراقب بمحافظة ادلب في شمال غرب سوريا، كما اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "قتل ما لا يقل عن 18 من القوات النظامية واصيب العشرات بجراح، بعضهم بحالة خطرة، وذلك اثر الهجوم بسيارة مفخخة على تجمع عسكري قرب معمل لويس الواقع شمال غرب مدينة سراقب عند جسر افس تبعه هجوم من قبل مقاتلين من الكتائب الثائرة على التجمع العسكري الذي كان يضم ما بين 70 الى 100 عسكري نظامي".واكد المرصد ان الحاجز "دمر بشكل كامل"، واضاف نقلا عن نشطاء في المنطقة ان "نحو 20 عسكريا تمكنوا من الفرار، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في المنطقة منذ الصباح ويحاصر مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة مركزين للقوات النظامية في معمل الزيت والاذاعة قرب سراقب".كما تدور معارك عنيفة بين متمردين وجنود الاربعاء قرب مطار حلب الدولي، المدينة الثانية في سوريا، حيث قتل ارمن كانوا عائدين من يريفان في القطاع نفسه، كما ذكرت منظمة سورية غير حكومية وسكان.ودارت المعارك قرب مطار حلب الذي ما زال يعمل بصورة طبيعية، في قطاع النيرب، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يستند الى شبكة واسعة من الناشطين. وقصف الجيش السوري من جهة اخرى طوال الليل بضعة احياء في حلب خصوصا في شرقها.وليل الثلاثاء الاربعاء، قتل اربعة سوريين ارمن كانوا عائدين من يريفان برصاص رجال مسلحين على طريق المطار، كما اكد ذووهم لوكالة فرانس برس. واصيب 13 شخصا على الاقل من المجموعة نفسها كما ذكر المصدر نفسه.وتعرض مصنع للزجاج وقاعة احتفالات يستخدمهما مسلحون مكانا للتجمع للقصف ايضا خلال الليل في شمال المدينة، كما افاد شهود.وصباح الاربعاء قصف الطيران السوري حي بستان الباشا (شمال) كما قال شهود ايضا.من جهة اخرى، قتل صبي صغير وطفلة واصيب عشرات المدنيين في قصف قرية اللطامنة المتمردة في حماة (وسط) صباح الاربعاء.وفي المنطقة نفسها، تسبب قصف الجيش النظامي باندلاع حرائق في بضعة مبان وفي المخبز الرئيسي في القسطون.وفي شرق البلاد، تعرضت بضعة احياء في مدينة دير الزور للقصف ايضا. وتعرضت مدينة البوكمال في هذه المحافظة لغارات جوية ايضا اسفرت عن قتلى وجرحى كما ذكرت المنظمة غير الحكومية التي لم تحدد الحصيلة.