قال مشجعو النادي الأهلي المصري إنهم "سيعيقون استئناف مباريات كرة القدم" ما لم تتحقق مطالبهم ومن المقرر أن تستأنف في 17 أكتوبر/تشرين أول مباريات الدوري التي توقفت قبل حوالي ثمانية شهور على إثر اندلاع أحداث عنف أثناء مباراة في مدينة بورسعيد ويصر مشجعو الأهلي على ضرورة حصول تغيير في قمة الهرم الإداري لكرة القدم وعزل المسؤولين عن عودة النادي "المصري" إلى المباريات يذكر أنه كان بين ضحايا أحداث مبارة بور سعيد 70 من مشجعي النادي الأهلي (الألتراس وقال أحد زعماء "الألتراس" مشترطا عدم كشف هويته "سنبدأ باحتجاجات عادية، وسنواجه المسؤولين عن كرة القدم. لن نسمح بعودة الكرة الى الملاعب في مصر ما لم يجر تنظيف الساحة من الفساد وكان من المقرر أن تستأنف المباريات في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، ولكن مشجعي النادي الأهلي حالوا دون ذلك بأن احتلوا ملاعب التدريب في النادي، ومع اقتراب الموعد المحدد لاستئناف المباريات، قاموا بمهاجمة النادي الكائن في الجزيرة ومنعوا أعضاء النادي واللاعبين من دخوله أو ادرته وحين نقل الفريق مكان التدريب الى مدينة نصر تبعهم "الالتراس" الى هناك وهاجموا النادي وبعض اللاعبين وكذلك هاجموا مقار بعض المحطات التلفزيونية التي انتقدت سلوكهم وقال "الألتراس": "ما زلنا نسلك الاساليب السلمية، ليعلم الجميع أننا مستعدون لعمل أي شيء في أي مكان من أجل شهدائنا".