فتحت شرطة بوزريعة تحقيقات معمقة، إثر تجدد المواجهات بين المرحلين الجدد من واد قريش في العاصمة إلى حي 800 مسكن وحي السميعة ببني مسوس نهاية الأسبوع، حيث تم توقيف 17 شخصا. وحسب ما كشف عنه مصدر أمني ل''الخبر''، أمس، فإن العملية الأولى تدخل في إطار عصابات الأحياء، أوقف خلالها 13 شخصا من بينهم قاصر، ينحدرون من بني مسوس وباب الوادي، كانوا يعتدون على الأشخاص ويهددون السكينة العامة، خاصة في الفترة المسائية، باستعمال أسلحة، تمثلت في خناجر وسواطير، بنادق صيد، عصي وسيوف. وفي عملية ثانية، أوقف أربعة أشخاص، كل واحد منهم كان يدعي ''زعامة الحي'' في بني مسوس، ليتم إحالتهم أول أمس على وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، بجنحة التجمهر المسلح، التعدي بالعنف على القوى العمومية، التخريب العمدي لملك الغير والمشاجرة في الطريق العام. وقد دفع هذا الوضع الكثير من الأولياء إلى مرافقة أبنائهم إلى المدارس، خوفا من أن يصيبهم أي مكروه، وبسبب الرعب الذي زرعه الموقوفون في نفوسهم. وكانت المصالح نفسها، قد أوقفت 40 شخصا إثر المواجهات التي وقعت بين شباب من الحيين في مارس الفارط، تم وضع 30 شخصا رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد 16 آخرون من الإفراج المؤقت، مع إحالة القضية على الدورة الجنائية المقبلة. ..والإطاحة بالمعتدين على المناصرين بملعب 5 جويلية كما ألقت مصالح أمن بوزريعة، القبض على ثلاثة أشخاص مسبوقين قضائيا، كانوا يترصدون المناصرين عند خروجهم من ملعب 5 جويلية بالعاصمة. وكان أفراد العصابة، أحدهم ينحدر من القصبة والباقي من بلدية الكاليتوس، قد قاموا بالاعتداء على مناصرين، باستعمال الأسلحة البيضاء، بعد المقابلة الكروية التي جمعت بين مولودية الجزائر وأولمبي الشلف نهاية الأسبوع. وقد أوقفت مصالح الأمن المعنيين، وهم بصدد الاعتداء على طالب جامعي، سلبوا هاتفه النقال، ليتم استرجاع جميع المسروقات، مع إحالتهم على العدالة بتهمة تكوين جماعة أشرار، الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض، متبوع بالسرقة.