قدمت الأمينة الولائية لاتحاد النساء بالمكتب الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بخنشلة استقالتها من الحزب، احتجاجا على ترشيحها في الانتخابات البلدية لبلدية خنشلة دون علمها، رغم أنها كانت قد أعلنت نيتها للترشح في المجلس الولائي. وفي إليزي ندد مناضلو الحزب بما وصفوه ''بسياسة الإقصاء'' التي اعتمدها وكرسها المكلفون بضبط القوائم الانتخابية بالولاية. وحسبما كشف عنه مناضلون بقواعد ''الأرندي'' في المنطقة، فإن المنسق الولائي للحزب عوض أن يختار إطارا من إطارات الحزب لقائمة المجلس الولائي، وضع رئيس بلدية إليزي الحالي بن حمدي أمود المنتمي إلى حزب موسى تواتي على رأس القائمة، والثاني هو أحد المرشحين للتشريعيات الماضية على رأس قائمة حركة الانفتاح، وغيرها من الأسماء التي تفتقد إلى الصفة النضالية في الحزب، ضاربا بالقانون الداخلي للحزب عرض الحائط. كما أن القائمة تحمل تناقضات كثيرة كونها لا تمثل جميع مناطق الولاية.