اعتصم العشرات من إطارات ومناضلي الأرندى أمام المقر الولائي للحزب وسط مدينة البويرة، في وقفة احتجاجية، ندد فيها المعتصمون، منهم منتخبون بالمجلس الولائي والمجالس البلدية، بما وصفوه بسياسة الإقصاء التي اعتمدها وكرسها المنسق الولائي المكلف بضبط القوائم الانتخابية والتى ذهب ضحيتها العديد من إطارات ومناضلي الحزب. حسب ما ذكره قياديون ل"الشروق"، وحسب ما كشف عنه هؤلاء، فإن المنسق الولائي عوض أن يختار مناضلين لقائمة المجلس الولائي، نصب نفسه على رأس القائمة ضاربا القانون الداخلي للحزب عرض الحائط، وتساءل المحتجون عن المقاييس المعتمدة في اختيار الأسماء المرشحة للمجالس البلدية والولائية. وقرر المحتجون نقل رسالة احتجاج إلى الأمين العام للحزب أحمد أويحيى.