أكتفى السفير الأمريكي لدى ايطاليا ديفيد ثورن بالإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية تؤيد الخط الإصلاحي المتبع من جانب حكومة التكنوقراط الإيطالية لتجاوز الأزمة المالية الراهنة، ردا على سؤال فيما إذا كانت واشنطن تدعم بقاء ماريو مونتي على رأس الجهاز التنفيذي بالبلاد حتى عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة وأشاد السفير ثورن لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الاثنين ب"التوافق بين الرئيسين أوباما ومونتي"، قائلا إن "اميركا تثمن التوجه الجديد لإيطاليا، والجهود المبذولة لتنمية الاقتصاد، والمساعدة في توحيد المنطقة الأوروبية"، وأردف "لذلك نحن نريد أن ندعم هذا التوجه لدى إيطاليا، ونحن سعداء لإختيارها هذا الطريق للمضي قدما" وفق تأكيده وردا على سؤال حول شعور بلاده إن بقي مونتي على الساحة السياسية، رد السفير الأمريكي بمعنى دبلوماسيا، "بالطبع"، ف"العلاقات بين إيطاليا وأمريكا كانت دائما قوية، وأنا متأكد أنه مع أي شخص، وأي زعيم ستكون لدينا علاقة قوية جدا"، وإختتم بالقول "لكن بالتأكيد في هذه الحالة، سنكون سعداء جدا مع عملية الإصلاح التي تجري في إيطاليا" على حد تعبيره يشار إلى أن مونتي، المفوض الأوروبي السابق قد أنهى جدلا سياسيا في إيطاليا حول بقائه على سدة الحكم بعد نهاية الدورة التشريعية البرلمانية في ربيع العام القادم، حيث أعلن عدم نيته خوض الانتخابات البرلمانية وذلك على الرغم من عدة أحزاب سياسية في هذا الصدد