أكد المدافع الدولي الجزائري، مجيد بوفرة، أنه شرع في التدريبات بصورة منفردة، بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها على مستوى العضلة المقربة. وقال صخرة دفاع ''الخضر''، أمس، في تصريح للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، إنه سيندمج في تدريبات نادي لخويا القطري، الأسبوع القادم، ما يجعله يتفاءل بالتحاقه بتدريبات الفريق الوطني قبل تنقله إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا (2013). وفي رده على سؤال يتعلق بكثرة عدد اللاعبين المصابين، قال بوفرة إن المشكلة تخدم مصلحة اللاعبين البدلاء، خاصة المدافعين منهم. أما بخصوص تشكيلة المجموعة التي وقع فيها الفريق في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، فقد أكد بوفرة أن كوت ديفوار يعد بالنسبة له الفريق الأول المرشح للمرور إلى الدور الثاني، واصفا مجموعة الجزائر بالصعبة، وقال إن الفريق الإيفواري يضم تشكيلة معروفة ومشواره يؤكد أنه منتخب محترم، بالنظر إلى تتويجاته السابقة، في حين قال بخصوص المنتخب التونسي، إنه فريق شاب، إلا أنه يملك تشكيلة كبيرة وثرية. وأوصى لاعب لخويا باللعب أمام منتخبات مجموعة ''الخضر'' بواقعية، في نهائيات كأس أمم إفريقيا. ولم يخف اللاعب تحفظه على احتمال تجسيد هدف المرور إلى الدور الثاني في النهائيات، على غرار المدرب الوطني حاليلوزيتش، مكتفيا بالقول إن المجموعة صعبة ويجب التعامل معها بحذر تفاديا لأي ضغط. وقال إن المنتخب الوطني يجب أن يركز على كل مقابلة قبل بدايتها، مع تفادي التفكير في التأهل بدعوى أن المجموعة صعبة، إلا أنه أكد أن المقابلة الأولى أمام منتخب تونس، هامة وقد يتوقف التأهل على نتيجتها. ولم يرد بوفرة الطعن في فترة تدريب الجزائري جمال بلماضي، عندما قال إن المدرب الجديد إيريك غيريتس، وجد كل شيء جاهزا عندما تولى تدريب النادي، إلا أنه كشف أن كل مدرب له طريقته في التدريب.