أطلق، أمس، سراح الإسلامي ''أبو قتادة'' من سجن ''لونغ لارتين'' مشدّد الحراسة ببريطانيا، وذلك بعد قبول طعن تقدّم به ضد ترحيله إلى مسقط رأسه، الأردن. وقد أطلقت السلطات الأمنية البريطانية سراح الإسلامي المشتبه بضلوعه في عمليات إرهابية بكفالة، مع العلم أن إطلاق سراحه جاء لينهي المعركة القضائية التي يخوضها، منذ قرابة سبع سنوات، للطعن في قرار الترحيل. وبهذا الخصوص، صرّح نك كليغ، نائب رئيس الوزراء البريطاني، أن الحكومة مصمّمة على ترحيله، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم دعوى لاستئناف الحكم ''نحن مصمّمون على رؤية هذا الرجل يرحل إلى الأردن''. ومن المتوقع نقل أبو قتادة إلى منزله في شمال غرب لندن، حيث ستفرض عليه الإقامة الجبرية لمدة 61 ساعة في اليوم، حيث يغادر منزله فقط ما بين الساعة الثامنة صباحا والرابعة بعد الظهر. وكانت المحكمة الأوروبية في ستراسبورغ قد أصدرت حكما سابقا، يفيد بأن أبو قتادة ''لن يتعرّض لمعاملة سيّئة في حال إبعاده إلى الأردن''، مستندة بذلك إلى اتفاقية بين الأردن وبريطانيا.