أقرّت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، مشروع توسعة المسجد النّبويّ الشّريف من الجهة الشمالية فقط، وعدم الموافقة على التوسعة من الجهة الجنوبية وذلك بأغلبية الأعضاء. وكان علماء في السعودية قد طالبوا بإعادة النّظر في مشروع التوسعة المزمعة للمسجد النّبويّ، كون المشروع غير مقبول دينيًا. وأوضحوا أنّ المحراب والمنبر يجب أن يبقيَا في مكانهما قريبين من الروضة، بحيث يبقى المسجد الأوّل مركزيًا لعموم المسجد، وأن تكون توسعة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من جهة الشمال امتدادًا لتوسعة الملك فهد. يذكر أنّ الملك عبد الله استجاب للعديد من الآراء التي رفعت من عدد من المواطنين وأهالي المدينةالمنورة والّتي ترى أنّ التوسعة جنوبًا لا تحقّق الأهداف، وعرض الأمر على هيئة كبار العلماء وفقًا لصحيفة ''البلاد'' السعودية. وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد دشّن في سبتمبر الماضي، مشروعًا لأكبر توسعة للمسجد النّبويّ الشّريف، بما يجعله يستوعب ما يقارب 8, 2 مليون مصل، مع ما يصاحب ذلك من خدمات.