أسفرت نتائج الانتخابات المحلية بولاية سيدي بلعباس عن ظفر حزب جبهة التحرير الوطني ب 236 مقعد عبر البلديات ال 52 المنتمية للولاية، مقابل 191 مقعد للأرندي. وهو ما يعني بالضرورة تجسيد الحزب العتيد لسيطرته على الولاية رقم ,22 وهو رقم القوائم التي دخل بها الأفالان المعركة الانتخابية. وعادت الغلبة في انتخابات المجلس الشعبي الولائي إلى الحزب العتيد الذي ضمن 20 مقعدا. سيطرة ''الأفالان'' تجسدت أيضا حتى عبر بلديات الولاية ال 52 إذ ضمن حزب عبد العزيز بلخادم ترؤس 24 بلدية، رغم اكتفائه بخمسة مقاعد فقط في بلدية رأس الماء الجنوبية التي عادت إلى الجبهة الوطنية للحريات التي حققت المفاجأة هناك. وتمكن الأفافاس من صنع الاستثناء هذه المرة بعد ضمانه سبعة مقاعد بالمجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس، مقابل سبعة أخرى بالمجلس الشعبي الولائي، وهو ما لم يكن مع حزب العمال الذي تلقى ضربة موجعة بعد تأكد تضييعه لغالبية المقاعد التي حاز عليها في محليات .2007