سيطر التكتل الأخضر بقيادة محمد نبني، المير السابق لبلدية بين الويدان، على المجلس الشعبي لبلدية بين الويدان، بنتيجة عريضة (31 من أصل 91)، كما التفت الجماهير العريضة والواسعة بتمالوس حول حزب الفجر الجديد ومتصدر القائمة أحسن خلفاوي، الذي حصد 01 مقاعد من أصل 32، وأعاد سكان سيدي مزغيش المير السابق الذي تمت جرجرته للمحاكم في عدة مرات، إلى رئاسة البلدية بالأغلبية الساحقة، وببلدية القل أعاد القلية السعيد خوضر للمجلس البلدي، وعلى العموم فقد سيطر الأرندي على معظم المجالس البلدية بسكيكدة، فيما سيطرت الأفالان على المجلس الشعبي الولائي، لكن المفاجأة صنعها حزب العمال الذي فاز بست بلديات كاملة وستة مقاعد في المجلس الولائي.