سيطر حزب الأفالان على مقاعد المجلس الولائي بسكيكدة ، بعدما حصل على 21مقعدا، تبعه الأرندي 16مقعدا وحزب العمال ستة مقاعد ، وبهذا تذهب رئاسته للسيد «عمار قمري» مفتش العمل السابق وإطار شاب ، وسط تساؤل شعبي عن غياب بقية الأحزاب التي لم تتمكن من إقناع الناخبين ببرامجها.وكانت نسبة المشاركة بالولاية محتشمة ببلوغها بالمجالس البلدية 49,18 في المئة ، المجلس الولائي 48,33في المئة ، وعرفت بلدية تمالوس اضعف نسبة مشاركة ب26.28في المئة وأعلى نسبة بواد الزهور ب71,22 في المئة.ومن بين العلامات البارزة بانتخابات الخميس ، إعادة انتخاب السيدين « أحسن خلفاوي» بتمالوس على رأس قائمة الأفالان المدان بالحبس على خلفية قضية ابتزاز والتي طعن فيها بالنقض للمحكمة العليا ، حيث أن سكان تمالوس أكدوا وفاءهم له بإعادة انتخابه لعهدة ثانية، بعد الاحتجاجات العارمة التي قادوها عقب إدخاله الحبس المؤقت على ذمة القضية السالفة الذكر، إلى جانبه فاز ميرسيدي مزغيش المنتمي لحزب العمال برئاسة البلدية لمرحلة ثانية ، رغبة في السكان بمنحه فرصة ثانية لإكمال ما بدأه ، مع العلم انه مدان بتهمة «خيانة الأمانة» في قضية الإسمنت المصادرة من قبل فرقة الدرك.أما مقر عاصمة الولاية التي تعد أغنى بلدية بالوطن فذهبت لسيطرة حزب الأفالان ب 12مقعدا ، الأرندي 10مقاعد ،الأفانا و العمال ثلاثة مقاعد لكل واحد منهما، والمفاجأة حققها حزب التجديد الجزائري الذي ظفر بخمسة مقاعد رغم خوضه المنافسة لأول مرة ناهيك عن فوزه بمقعدين ببن عزوز والمرسى ، ويشار إلى أن متصدر قائمته السيد»محمد العوجة».