أضرم أعضاء في جماعة بوكو حرام الأحد النار في كنائس ومراكز حدودية بالجهة الشمالية الشرقية من نيجيريا، حسب سكان محليين. وقال أحد الشهود يدعى ابراهيم لوكالة فرانس برس "فتحوا النار على عناصر الامن لكن يصعب القول ما اذا كان هناك جرحى او قتلى".ونفذ نحو 50 مسلحا كانوا يستقلون سيارات ودراجات نارية الهجمات على ثلاث كنائس ومراكز أمنية بالقرب من الحدود مع كاميرون المجاورة.وقال سكان محليون إن المسلحين فتحوا النار على أفراد الشرطة وهم يصيحون "الله أكبر"، ومن ضمن المراكز الأمنية التي أحرقت دوائر مختصة في قضايا الهجرة والجمارك والشرطة السرية ودائرة للحجر الصحي في مدينة غامبورو نغالا التي تبعد بنحو 140 كيلومترا عن معقل بوكو حرام في مدينة مايدوغوري.وذكر سكان أن معارك اندلعت بين المهاجمين وتعزيزات من الشرطة التي جاءت من مايدوغوري.ولم تذكر المصادر ما إذا كان المصلون موجودين في الكنائس عند الهجوم عليها أم لا.ولم يتسن الاتصال بالشرطة أوالجيش للتعليق على ما حدث. هجماتوشنت جماعة بوكو حرام في الماضي هجمات على كنائس ومراكز أمنية ورموز أخرى في نيجيريا.ويذكر أن 11 شخصا قتلوا في هجوم انتحاري مزودج استهدف يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كنيسة بداخل ثكنة عسكرية في بلدة جاجي بشمال البلاد.ويعتقد أن العنف الذي شنته جماعة بوكو حرام في شمال ووسط نيجيريا خلف نحو 3 آلاف قتيل منذ عام 2009 بمن فيهم عناصر قتلوا على يد قوات الأمن. منشوراتوكانت منشورات وزعها أعضاء في بوكو حرام في بلدة غامبورو نغالا دعت النساء إلى ارتداء الحجاب والإحجام عن بيع السجائر، حسب سكان محليين.وقتل الأسبوع الماضي خياط يدعى أدامو على يد عناصر يشتبه في صلتها ببوكو حرام بسبب خياطته ملابس نسائية تعتبرها بوكو حرام "غير لائقة وفاضحة".ويعني اسم الجماعة في لغة الهوسا بشمال نيجيريا أن التعليم الغربي حرام.ويعيش في نيجيريا نحو 160 مليون نسمة وهي مقسمة بين الشمال الذي تسكنه أغلبية مسلمة والجنوب الذي يقطنه المسيحيون وأتباع الديانات الوثنية.