قدم الجزائري إسحاق بلفوضيل، مهاجم بارما الإيطالي، اعتذاره لمدربه وزملائه بالفريق على سلوكه خلال مباراة فريقه أمام لازيو روما لحساب الجولة 15 من الكالتشيو. وكان اللاعب تقدم بتنفيذ ركلة جزاء ليقلص الفارق (2/1) لكنه دون أن يتمالك أعصابه قام بحركة على فمه ما فهم على نطاق واسع على أنها موجهة لمدربه دونادوني وزملائه بدكة الاحتياط، الأمر الذي دفع إدارة النادي إلى تسليط عقوبة عليه دون الكشف عن طبيعتها. وقال بلفوضيل في تصريح نقله موقع النادي الإلكتروني، أمس، ما قمت به لم يكن موجها ضد أحد. وقدمت اعتذاري للمدرب وزملائي والمنتسبين للنادي، وأقدمها لرئيس النادي. لقد اتفقوا جميعهم على أنه تصرف مشين، وأنا مقر بخطئي''. وأضاف: ''أقر أن التصرف آلمني والمدرب قدم لي مثالا عن زيدان الذي أدى مسيرة رائعة، لكن الناس اليوم لا تتذكر عنه إلا نطحته في مونديال .2006 أنا في العشرين من العمر، وبالتالي مازلت في بداية المشوار وعلي تجنب مثل هكذا تصرف''. وكان بلفوضيل، صاحب 21 سنة، انضم لبارما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من ليون الفرنسي. وأحرز معه حتى الآن ثلاثة أهداف.