أثار قرار تحويل لقاء أمل القبة أمام ضيفه اتحاد أميزور، برسم الجولة التاسعة من بطولة ما بين الرابطات، إلى ملعب خميس الخشنة، علامة استفهام كبرى، رغم إمكانية إجراء المواجهة بملعب بلحداد بالقبة يوم السبت، وهو ما خدم مصلحة الفريق الزائر. والغريب في الأمر، أن إدارة ''الكاك'' هي التي طلبت من رابطة محمد بوكاروم برمجة اللقاء بملعب خميس الخشنة، مثلما أكده رئيس الأمل عبد الرحمن الشيخ، الذي كان وراء هذه الفكرة، مثلما أوضحه قائلا ''بعد أن استحال علينا اللعب يوم الجمعة ببلحداد، بسبب برمجة لقاء رائد القبة الذي تعود إليه الأولوية، طلبت من الرابطة عدم إعطاء الفرصة لأصدقاء المناجير السابق لرائد القبة والرئيس الحالي لاتحاد أميزور لإيجاد الدعم من أصدقائه، فارتأيت تغيير الملعب في آخر لحظة، لضرب معنويات المنافس وتحرير عناصري من الضغط''، مضيفا بخصوص اختياره لملعب خميس الخشنة ''ما دامت كرة القدم ليست علوما دقيقة، فقد اعتقدت بأن فريقي بإمكانه قلب الموازين بملعب محايد، مثلما فعله عام 2010 حين حقق الصعود بالرغاية''. وسمح فوز اتحاد أميزور على أمل القبة بهدف لصفر، بدنوّ الأول من الريادة أكثر، في حين تعقدت وضعية الثاني، الذي يبقى في ذيل الترتيب بثلاث نقاط فقط اقتطعها في 7 مباريات.