دعت لجنة مبادرة السلام العربية مجلس الأمن إلى ''الإسراع بالبت في طلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة''. وطالبته بتحمّل مسؤوليته اتجاه دولة فلسطين ''لإنهاء الاحتلال لجميع أراضيها والانسحاب من الخط الرابع، لجوان .''1967 وقررت ذات الهيئة ''تشكيل وفد وزاري عربي بمشاركة الأمين العام لإجراء مشاورات خلال الشهر المقبل مع مجلس الأمن والإدارة الأمريكية وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي لمواصلة التفاوض المتعطل''. وجاء في البيان الختامي لاجتماع الدوحة، أول أمس، التأكيد على ''التنفيذ الفوري'' لقرار قمة بغداد القاضي ''بتوفير أغلفة مالية بمبلغ 100 مليون دولار شهريا للفلسطينيين''. ودعت اللجنة العربية أيضا إلى عقد مؤتمر باريس 2، على مستوى الوزراء لدعم الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة. من جانبه اقترح رئيس الوزراء القطري إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام، ووجه انتقادات حادة للرباعية الدولية. لكن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض التخلي عن ''المبادرة العربية''، وأضاف: ''هل نحن مستعدون للحرب؟ أقول عن نفسي: لا، لست مستعدا لذلك''. واقترح عباس وضع ''آلية لمدة ستة أشهر للانسحاب من الأراضي المحتلة ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى''، قبل إجراء مفاوضات ''ذات جدوى''، كما قال.