قال فتحي حارك الظهير الأيسر لنادي باستيا الفرنسي بأنه سعيد جدّا لعودته إلى المنتخب الوطني بعد أربع سنوات كاملة عن الدعوة الوحيدة التي تلقاها في عهد المدرّب الوطني الأسبق ل''الخضر'' جون ميشال كافالي. وصرح حارك أمس في حصة ''فوتبول ماغازين'' للقناة الإذاعية الثالثة ''أنا سعيد جدّا بهذه الدعوة، وأفتخر دائما بحمل ألوان المنتخب، وتواجدي اليوم في قائمة الأربعين لاعبا يعني بأنني أحد أفضل أربعين لاعبا جزائريا''. مضيفا ''تلقيت اتصالات من الجميع عقب اختياري ضمن قائمة الأربعين لاعبا سوى من المدرّب الوطني نفسه''. وواصل يقول بأنه يعرف عددا من اللاّعبين في المنتخب، على غرار المدافع كارل مجّاني ''الذي أعرفه منذ مدة وتحدثنا في بعض المرات عن المنتخب، خاصة في بداية الموسم، ولا أخف عليكم بأن كارل حمّسني كثيرا، من خلال حديثه عن أجواء المنتخب وعن أجواء لعب المباريات في الجزائر، قبل أن يتم اختياري اليوم ضمن قائمة الأربعين''. مشيرا ''هناك عدة إصابات في صفوف المنتخب، ومن الضروري أن تعود كل الركائز قبل موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، فالمنتخب بحاجة إليهم''. وحسب فتحي حارك، فإن عدم دعوته لأربع سنوات كاملة إلى المنتخب الوطني يعتبر منطقيا ''لأن المنتخب كان يضم لاعبين بارزين ينشطون في أندية أوروبية من الدرجة الأولى، وكنت بالمقابل أنشط دوما في نادي باستيا، غير أنني نزلت مع فريقي إلى البطولة الوطنية، وكان بديهيا عدم التفكير في دعوتي، لكن اليوم عدت إلى الدرجة الأولى مع باستيا وشاركت في 14 مباراة كأساسي، وأصبحت نائب قائد الفريق، مما يعني بأنني من ركائز نادي باستيا الذي أحمل ألوانه للموسم السادس، أعتقد بأن هذه العوامل رشحتني للعودة إلى المنتخب ولو من قائمة الأربعين لاعبا في انتظار خيار المدرّب الوطني''. وأوضح حارك بأنه تعرّض إلى إصابة خفيفة جعلته ملزما بإجراء فحوصات معمّقة للوقوف على درجة الإصابة، وتزامن ذلك مع دعوته إلى المنتخب. مشيرا ''أعتقد بأن الإصابة ليست خطيرة وسأكون سعيدا بالتواجد ضمن قائمة ال 23 لاعبا المشاركين في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة''.