أحرز يايا توري، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب كوت ديفوار، سهرة أول أمس في العاصمة الغانية أكرا، جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2012، التي تمنحها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في حين اختير الجزائري جمال حيمودي كأحسن حكم في القارة السمراء. نال الإيفواري توري، 29 عاما، للمرة الثانية على التوالي، الجائزة متفوقا على مواطنه مهاجم تشيلسي الإنجليزي سابقا وشنغهاي شنهوا الصيني حاليا ديديي دروغبا ولاعب وسط برشلونة الإسباني الدولي الكاميروني ألكسندر سونغ. وكان مشوار توري، الشقيق الأصغر لكولو توري مدافع مانشستر سيتي أيضا جيدا مع منتخب بلاده، حيث كان منتخب ''الفيلة'' قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب القاري مطلع العام الحالي في الغابون وغينيا الاستوائية، قبل أن يخسر أمام زامبيا بضربات الترجيح في المباراة النهائية، كما ساهم بشكل كبير في تتويج فريقه بلقب بطولة إنجلترا. وصرح توري عقب هذا التتويج ''شعوري لا يوصف، أعتقد بأنها أمسية استثنائية بالنسبة إليّ''. وعلى عكس الجزائر التي حصدت لقبا واحدا منح للحكم جمال حيمودي الذي حفظ به ماء وجه الكرة الجزائرية، فإن مصر حصدت حصة الأسد في الجوائز بحصولها على 3 جوائز من أصل 12 وزعت في الحفل الذي أقيم في العاصمة الغانية أكرا للمرة الثانية على التوالي والرابعة بعد أعوام 2006 و2009 و.2001 ونال الدولي المصري المخضرم محمد أبو تريكة، 34 عاما، جائزة أفضل لاعب محلي للمرة الثانية في مسيرته الكروية بعد الأولى عام .2008 وتفوّق أبو تريكة الذي ساهم في إحراز فريقه الأهلي على لقب رابطة أبطال إفريقيا للمرة السابعة في تاريخه، على الزامبيين لاعب الوسط رينفورد كالابا والمدافع ستوبيلا سونزو ''مازيمبي الكونغولي الديمقراطي''. وكان التونسي أسامة الدراجي ''الترجي'' نال جائزة أفضل لاعب محلي العام الماضي. وحقق الأهلي جائزة أفضل فريق بعد تتويجه باللقب القاري للمرة السابعة في تاريخه رغم الظروف الصعبة التي عاشها والكرة المصرية بسبب توقف النشاط الكروي، إثر أحداث الشغب في بور سعيد والتي أدت إلى وفاة 74 مشجعا بينهم 72 للنادي القاهري عقب مباراته مع مضيفه النادي المصري 31 في البطولة المحلية في فيفري الماضي. ونال مهاجم بال السويسري الدولي المصري محمد صلاح جائزة أفضل لاعب واعد. ومنحت جائزة الأسطورة إلى الدولي المصري والمدرب السابق الراحل محمود الجوهري والمدافع الدولي الكاميروني السابق ريغوبير سونغ. وضمت التشكيلة المثالية لاعبين مصريين هما أبو تريكة وزميله في الأهلي والمنتخب المدافع أحمد فتحي، كما ضمت ثلاثة لاعبين عرب آخرين هم المدافعان السوداني أحمد الباشا (المريخ) والتونسي وليد الهيشري (الترجي) ولاعب وسط المنتخب المغربي ومونبليي الفرنسي يونس بلهندة. ونالت زامبيا جائزة أفضل منتخب لتتويجها باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخها، وأحرز مدربها الفرنسي هيرفي رينار جائزة أفضل مدرب. ومنحت جائزة اللعب النظيف إلى جمهور المنتخب الغابوني الذي تألق بشكل لافت في كأس الأمم الافريقية التي استضافتها بلاده مشاركة مع غينيا الاستوائية التي نال منتخب بلادها للسيدات جائزة أفضل منتخب نسوي، ونالت لاعبتها جينوفيفا أنومان جائزة أفضل لاعبة، ومنحت الجائزة البلاتينية إلى رئيس غانا جون ماهاما. وفيما يلي الجوائز أفضل لاعب: الإيفواري يايا توري (مانشستر سيتي الإنجليزي) أفضل لاعب محلي: المصري محمد أبو تريكة (الأهلي) أفضل منتخب: زامبيا أفضل منتخب للسيدات: غينيا الاستوائية أفضل فريق: الأهلي المصري أفضل مدرب: الفرنسي هيرفي رينار (منتخب زامبيا) أفضل لاعب صاعد: المصري محمد صلاح (بال السويسري) أفضل لاعبة: الغينية الاستوائية جينوفيفا انومان أفضل حكم: الجزائري جمال حيمودي جائزة الأسطورة: المصري محمود الجوهري والكاميروني ريغوبير سونغ جائزة اللعب النظيف: الجمهور الغابوني الجائزة البلاتينية: جون ماهاما (رئيس غانا) التشكيلة المثالية: الحارس لوتونو دولي (الكونغو)، والمدافعون أحمد الباشا (السودان) ووليد الهيشري (تونس)، وستوبيلا سونزو (زامبيا) وأحمد فتحي (مصر)، ولاعبو الوسط محمد أبو تريكة (مصر)، ويايا توريه (ساحل العاج) والكسندر سونغ (الكاميرون)، ويونس بلهندة (المغرب)، والمهاجمان ديدييه دروغبا (ساحل العاج) وكريستوفر كاتونغو (زامبيا). المدرب: هيرفي رينار (فرنسا)