أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن المنتخبات والأسماء المرشحة لباقي الجوائز التي ستقدم من طرف الكاف في حفله السنوي في 20 ديسمبر المقبل في العاصمة الغانية أكرا. وجاء المنتخب الزامبي بطل إفريقيا على رأس قائمة المنتخبات المرشحة لنيل جائزة أفضل منتخب إفريقي لهذه السنة ، وسيتنافس منتخب «الشيبولوبولو» مع فيلة كوت ديفوار ومنتخبات إفريقيا الوسطى والرأس الأخضر، هذه الأخيرة التي أطاحت بالكاميرون من سباق التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2013 . وفيما يخص كرة القدم النسوية ، ستتنافس سيدات منتخب غينيا الإستوائية المتوجات حديثا باللقب الإفريقي على الجائزة مع منتخبات نيجيريا وناشئات المنتخب الغاني . كما سيكون المصري المتألق في صفوف بازل السويسري محمد صلاح مرشحا فوق العادة للفوز بلقب أحسن لاعب واعد في القارة السمراء في صراع مع باب موسى كوناتي والكيني فيكتور وينياما .وتتنافس منتخبات غينيا الإستوائية، ونيجيريا، غانا تحت 17 عاما على جائزة أفضل منتخب للسيدات، وعن أفضل لاعبة ترشحت بورتيا موديسي «جنوب إفريقيا، «جينوفيفا أنومان» غينيا الإستوائية، وتشينويندو إيزو «نيجيريا» التي تبلغ 15 عاما.أما جائزة أحسن مدرب إفريقي فيتنافس عليها حسام البدري مدرب الأهلي المصري و نبيل معلول المدير الفني للترجي التونسي، والفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب زامبيا، والتونسي نصر الدين نابي المدير الفني لفريق ليوبار الكونغولي.و يتنافس النادي الأهلي على جائزة أفضل فريق مع الترجي التونسي وضيف رابطة أبطال إفريقيا، وفريق ليوبار الكونغولي بطل كأس الكونفيدرالية، ووصيفه نادي ديجوليبا بطل مالي.جائزة أفضل لاعب صاعد في إفريقيا، ترشح لها المصري محمد صلاح بجانب كل من موسى كوناتي هداف منتخب السينغال الأولمبي، والكيني فيكتور وانياما لاعب وسط سيلتيك الإسكتلندي، والذي ساهم في الفوز التاريخي على برشلونة 2 / 1 في رابطة أبطال أوروبا.وكانت «الكاف» أعلنت في وقت سابق عن جائزتي أفضل لاعب في إفريقيا، ويتنافس عليها ثنائي كوت ديفوار يايا توريه، وديديه دروغبا، والزامبي كريستوفر كاتونغو، والسينغالي ديمبا با، والكاميروني ألكسندر سونغ، وجائزة أفضل لاعب داخل القارة التي يتتنافس عليها محمد أبوتريكة مع ثنائي مازيمبي ومنتخب زامبيا ستوبيلا سونزو ورينفورد كالابا.وجسد الإعلان عن المرشحين لجوائز الكاف لهذه السنة الصورة السوداوية للكرة الجزائرية في 2012، رغم تأهل «الخضر» إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، وتراجعها اللافت في ظل غيابها حتى عن الترشيحات، بعد أن توجت قبل ثلاث سنوات بلقب أفضل منتخب إفريقي وتنافس لاعبوها بوقرة وزياية على لقبي أفضل لاعب إفريقي محترف ومحلي على التوالي في العام نفسه. فيما كان رياض بودبوز قد حل ثانيا في العام قبل الماضي في ترتيب أفضل لاعب واعد.