نفى وزير الطاقة، يوسف يوسفي، إسناد مشروع التنقيب عن النفط في البحر لأي طرف كان. ليناقض بذلك بصورة واضحة تصريحات الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك. جاء النفي القطعي لوزير الطاقة والمناجم مقتضبا، حيث اكتفى، على هامش زيارته نهار أمس لولاية تيزي وزو، بالتأكيد على أن المشروع لا يزال قيد الدراسة الجيوفيزيائية والجيوتقنية، ورفض إضافة أي تعليق حول الموضوع. ويأتي تصريح الوزير مناقضا تماما لما أدلى به الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد الحميد زرفين، أول أمس، من تيارت عندما صرّح في لقاء مع الصحافة، أنه تم إسناد مشروع التنقيب عن النفط في عرض البحر والذي من المقرر إنجازه بين عنابة وبجاية للمجمع الفرنسي ''جي.سي.جي. فيرتاس'' في إطار تحويل التنقيب عن النفط من جنوب الوطن إلى شماله. وتطرح تصريحات الوزير يوسف يوسفي، التي تنفي تصريحات أدلى بها مسؤول من القطاع، بحجم الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك تساؤلات حول خلفياتها وكيفية التعامل مع ملفات قطاع الطاقة في الجزائر، خاصة أن مثل هذا التباين قائم منذ سنوات بين الوصاية ومجمّع سوناطراك. من جهة أخرى، أكد يوسف يوسفي أنه سيتم الاحتفاظ بالتسعيرة الحالية للكهرباء والغاز، حيث لن تعرف تسعيرة هاتين المادتين ارتفاعا قبل عام .2014