فاجأ الوزيران عبد المجيد تبون وعمارة بن يونس، المعارضين من سكان وممثلين للمجتمع المدني بالبليدة وخاصة من منطقة بوينان، بإعطائهما من جديد إشارة بعث مشروع ''المدينة الجديدة بوينان'' في الثلاثي الأول من العام الداخل ومباشرة المؤسسات المقاولة ومكاتب الدراسات الأجنبية والوطنية للعمل، وهو المشروع الذي عرف تجميدا لسنوات، على خلفية المعارضة التي وجدها أصحاب فكرة المشروع في تحويل 2177 هكتار من الأراضي الفلاحية بقلب ثالث أخصب سهل في العالم إلى منشآت إسمنتية سكنية وترفيهية ورياضية.